الخارجية المصرية تكشف عن اتصالات "موسعة" لفك الحصار عن مناطق سورية

08.01.2016 | 21:56

كشفت وزارة الخارجية المصرية, يوم الجمعة, أن مصر تُجري إتصالات موسعة لدعم الجهود المبذولة لفك الحصار عن مدن وقرى سورية يتعرض أهلها للتجويع في مضايا وكفرية والفوعة ومعضمية الشام جراء الصراع الدائر في البلاد.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد, في بيان له، أن "المعلومات المتوافرة عن التوصل لاتفاق لإدخال المساعدات الإنسانية من جانب الأمم المتحدة تعتبر أمراً مشجعاً، لاسيما في ظل ما يتردد عن معاناة سكان تلك المدن من أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة، واضطرارهم لتناول الفتات للبقاء على قيد الحياة".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية، على "عدم جواز استخدام سلاح التجويع والحصار الإنساني في الصراعات المسلحة، باعتباره أمراً مداناً وفقاً للقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف الدولية المرتبطة بقواعد حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة".

و أكد على "أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والغذاء لجميع المواطنين السوريين المدنيين، الذين امتدت فترات معاناتهم، ووصلت إلى مستويات لم تعد مقبولة دولياً".

وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية، في وقت سابق من يوم الجمعة، أن حصار النظام السوري لعدد من المدن والبلدات "يأتي في سياق اتخاذ التجويع سلاحا يستخدمه هو وأعوانه بشكل ممنهج".

ودعت منظمة "أطباء بلا حدود" يوم الخميس, إلى إخلاء طبي فوري للمرضى والجرحى في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق, إلى مكان آمن لتلقي العلاج.


وأعلن برنامج الغذاء العالمي،الجمعة، أن المنظمة الدولية حصلت على موافقة من النظام السوري وحزب الله اللبناني بإدخال قافلتين من المساعدات الغذائية العاجلة للمحاصرين في بلدة مضايا منذ 6 اشهر، فيما ذكر مصدر حقوقي ان القواقل جاهزة لدخول مضايا بانتظار اوامر من النظام، وللدخول الى كفريا والفوعة بانتظار اوامر من جيش الفتح المعارض الذي يضرب طوقا على البلدتين.

وتتعرض عدة قرى وبلدات سورية منها مضايا وكفرية والفوعة و معضمية الشام لحصار خانق, ما أدى إلى حدوث حالات وفاة بينهم أطفال وكبار في السن جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء, مع تحذيرات من قبل نشطاء من  حدوث مجاعة وسقوط المزيد من الضحايا.

سيريانيوز



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved